مقال نشرته عام 2009
دعونى اذكر كيف بدأت القصه
وجدت اشادة لا حدود لها من الاخوة الناصريين بمعركة رأس العش وشجاعة واستبسال الجنود المصريين بها وهى ملحمة تستحق الاشاده
ووجدتهم فى نفس الوقت عندما يتحدثون عن حملة فريزر يذكرون ان سبب الانتصار شجاعة حاكمها على بك السلانكلى
وتسائلت اذا كان قائد رأس العش لا يذكر اسمه وتذكر هذه المعركه كأحد مفاخر عبد الناصر لماذا اذن ننسب انتصار رشيد للسلانكلى وهو رجل من رجال محمد على اختارة لحكم رشيد واعطاه حامية تحميها فلماذا نجرد محمد على فى الاقل من فضل اختيارة وهو كان جواهرجى ماهر يعرف كيف يختار الجواهر فى الرجال
وهنا بدأت البحث لاعرف ان المعركة لم تنتهى فى رشيد
وان محمد على لم يتباطأ فى الصعيد
وان محمد على هو البطل الفعلى الذى انهى المعركة وتكونت لدى قناعه ان صفحات تاريخنا
اما صفحة تم تزويرها كمعلركة رشيد
واما صفحة اهيل عليها التراب لطمس الحقائق فيها كنهاية معركة رشيد بقيادة محمد على
الحملة الانحليزية بقيادة فريزر على مصر 1807
هذه احدى الصفحات التى جرت عليها المحاولتين
تزوير التاريخ فى بداية الصفحة
ثم اهالة التراب وطمس حقائق التاريخ فى نهاية الصفحه
يقول المزورون انه عند وصو ل حملة فريزر تباطأ محمد على الذى كان يحارب المماليك فى الصعيد عن الحضور وترك الشعب يقاوم الاختلال وحده وتمكن الشعب بقيادة على بك السلانكلى قائد رشيد من هزيمة الانجليز
ويسكت المزورون ولا يذكرون حروبا اخرى للانجليزادت الى جلائهم عن الاسكندرية وكأن هزيمتهم فى رشيد وحدها جعلتهم يجلون عن الاسكندرية
وحقائق التاريخ تقول
عكس ذلك تماما
الحمله على المماليك فى الوجه القبلى
اعد محمد على جيشا للقضاء على المماليك المسيطرين على الوجه القبلى وتألف الجيش من:
3000 ثلاثة الاف من المشاه
و3000مثلهم من الفرسان
واخذت هذه القوات طريقها على شاطىء النيل تصاحبها:
6 ست سفن مسلحه
800ثمانمائة مركب محملة بالجنود والمعدات والمؤن والذخيرة .
وغادرت الحمله القاهرة يوم 12 فبراير 1807 فى طريقها إلي المنيا حيث كانت قوات المماليك محتشدة هناك . وبدأ محمد على باشا بأن بعث إليهم برسل من العلما ء لطلب الصلح ولما فشل الصلح وبدأت الحرب وانضمت قوات العربان الموالية للمماليك الى محمد على ودارت الدائرة على المماليك وهزموا واستولىجنود محمد على على كل مدافعهم وأسلحتهم ومعداتهم وأعملوا فيهم قتلا وذبحا وتعقبوا الفارين منهم حتى حدود الصحرا ء . حيث تمت هزيمتهم بالقرب من أسيوط واحتل محمد على وقواته المدينة وأقام فيها معسكراته.
الحملة الانحليزية بقيادة فريزر على مصر 1807
فى نهاية عام 1806 ، كان الخلاف قد دب بين الانجليز والاتراك عندما انحازت تركيا إلي جانب فرنسا فعزمت إنجلترا على الانتقام من تركيا بالاعداد لغزو مصر وفى ذات الوقت لتحقيق أطماعها التاريخية فيها ، حيث وصلت إلى مصر معلومات من الآستانة فى شهر فبراير 1807بإعداد للحملة الانجليزية على مصر تسببت هذه المعلومات عن الحملة الانجبليزية فى الانزعاج والقلق فى نفوس الشعب المصرى وزعمائة ، فاجتمع الزعماء ، المصريون فى منزل كتخدا بك نائب محمد على وفى منزل الزعيم عمر مكرم حيث اتفقوا على ابلاغ محمد على بهذه المعلومات وهو الذى كان يقوم بمطاردة فلول المماليك بالصعيد ، بينما شرع أهالى الاسكدرية فى الحال
بتحصين القلاع والابراج فى المدينة وفى مينا ءابى قير ، واصدر محمد على اوامرة ببناء قلعة البرلس (يعنى الراجل يحارب فى الصعيد ويصنع الاستحكامات تحسبا لهذه الاخبار ) وو صل الاسطول الانجليزى إلى ميناء ، الاسكندرية فى 11 مارس 1807 ، وكان الانجبليز يتوقعون عند وصولهم أن يكون فى استقبالهم عميلهم وحليفهم الأمير الخائن محمد الالفى (احد كبار المماليك )الذى اتفق معهم على الانضمام بقواته اليهم ويعاونهم فى الغزو ، حتى يستولى الانجليز على مصر ويسقط الالفى محمد على ويتولى الحكم مكانه
ولكته كان قد مات قبل أن يصل الانجليز إلى ميناءالاسكندريه ، فاستعاض الانجليز عن محمد الألفى بخائن وعميل اخر هو « امين اغا » . محافظ الاسكندرية الذى كان متواطا معهم من قبل فسهل للقوات الانجلييزية عملية النزول الى المدينه وسلمها لهم دون أية مقاومة نظير مبلغ من المال كرشوة وكان الوسيط فى هذه العملية قنصل انجلترا فى الاسكندريه الميجور ميست Maist
وفى مسا ء ذات اليوم 17 مارس 1807 نزلت جنود الحملة الانجليزيه إلى شاطىء العجمى والى مينا ء الاسكندرية حيث أقاموا معسكرا تهم فيها وتوجهت قوات اخرى إلى مينا ء أبى قير واحتلوا قلعتها ، وقام « أمين أغا » - محافظ الاسكندرية الخائن
بتسليم نفسه ومعه حامية المدينة كأسرى حرب للقوات الانجليزية حيث بلغ عددهم 300 خانن ، وبذلك تم احتلال الانجليز لمدينة الاسكندرية ليلة 21 مارس 1807
تكونت الحمله من ستة الاف مقاتل بقيادة الجنرال فريزر Fraser مقسمه الى فرقتين احدهما بقيادة الجنرال ستيوارت Steuart والاخرى بقياده الجنرال ويكومب Wecomp ولما وصلت هذه الانباء الى القاهرة احدثت انزعاجا شديدا خاصة بعد علمهم بخيانه امين اغا محافظ الاسكندريه وسارعوا الى ابلاغ هذه الانباء الى محمد على ويطلبون منه الحضور للقاهرة حيث كان يطارد فلول المماليك بالصعيد
معركة رشيد
قام قائد الحملة الانحبليزية بتوجيه جزء من قواته بلغ تعدادهم الفين مقاتل الى ميناء رشيد بقياذة الجنرال ويكومب يوم 29مارس 1807 لاتخاذها قاعدة حربية للوثوب والزحف منها إلى داخل البلاد وتأهبت هذ القوة وأخذت استعدادها لدخول مدينة رشيد يوم 31 مارس 1807 فقام طبوز أوغلى كتخدا بك نائب محمد على بتزويد حامية المدينة بالمؤن والذخائر
كما ان مندوب الوالى سلمان أغا - المكلف بتحصين القلاع والمواقع
عندما سأل أهالى رشيد عما إذا كانوا فى حاجة إلى جنود ليرسلهم إليهم لمساعدتهم ، أجابه أهالى رشيد بأن فيهم الكفاية ولايحتاجون إلى عسأكر زيادة لأن العساكر إذا كثروا فى البلد نال منهم الفساد والافساد
ويقولك محمد على تأ×ر فى الحضور من الصعيد وكان الكتخدا نائب الوالى لم يقم بدورة
وكأن سلمان اغا المكلف بالحصون لم يقم بدورة
بل وكأن السلانكلى نفسة لم يكن من رجال محمد على
المهم نكمل حقائق التاريخ
كما قام على بك السلانكلى- محافظ رشيد - من طرف محمد على بتوجيه الأوامر إلى قيادة حامية المدينه كما وجه الندا ء إلى الأهالى والأعيان ورجال الدين للاجتماع فورا فاجمعت ارائهم بعد التشاور على مقاو مة هذا الغزو الانجليزى فهب شعب رشيد بأكمله تتقدمه جنود الحامية المكونة من700 مقاتل للتصدى للغزو
قام المحافظ بتوزيع المقاومه ألشعبية داخل المنازل وخلف الأبواب والشابيك وخلف المتاريس التى أقاموها فوق الأسطح حتى يكونوا فى خفية عن أعين الأعدا ء ، كما أمر المحافظ كل أفراد المقاومة رجالا ونسا ءا وصبية و شيوخا بالتستر خلف هذه التحصينات انتظارا لحين دخول الجنود الانجبليز إلي شوارع المدينة الخالية بكامل عددهم ،
وفى ذات الوقت أصدر المحافظ اوامرة إلي جميع المراكب والمعديات المصريه بالعودة إلى البر الشرقى حتى حتى لا يفكر اى من رجال المدينه مجرد تفكير فى الهرب متمثلا بخطة القائد العربى الشجاع طارق بن زياد. حيث كان العدو أمامهم والبحر من خلفهم ولا وسيلة للهرب.
انتظر المحافظ حتى تم دخول القوات الانجليزية كلها إلىداخل !لمدينة وانتشروا فى الطرق والاسواق مطمئنين وهم فى شدة الاعياء ، بعد طول المسافة التى قطعوها من الاسكندرية إلى رشيد سيرا على الأقدام ، وهنا أصدر المحافظ الشجاع أوامره التى جا ءت في الوقت ألمناسب تماما باطلاق النيران دفعة واحدة فأخذ الاعدا ء على غرة حيث انطلقت النيران من النوافذ ومن خلف الأبواب ومن فوق الأسطح فدب الذعر والرعب فى قلوب الجنود الانجليز الذين سقط منهم الكثير ما بين قتيل وجريح وقتل قائدهم الانجليزى انجنرال ويكومب كما قتل كثير من الضباط ، وأستولى الذعر على الجنود الانجليز الناجين الذين لاذوا بالفرار ، وبذلك انتهت المعوكة بهزبمة القوات الانجليز ية التى تقهقرت عائدة إلى الاسكندرية ، حتى أن ، وعندما وصلت أخبار هذا النصر مع جانب
من الأسرى الانجليز إلى القاهرة أقيمت الاحتفالات بهذا النصر . .
وبعد ذلك وصلت إلى القاهرة معلومات من محافظ رشيد تفيد بأن الانجليز بدأوا يستعدون للانتقام وبحشدون قواتهم مرة أخرى لمقاومة قتال أهالى رشيد ،
خلى بالك المحافظ عارف هنا هو تبع مين وعارف ان الجولة القادمة لن يقدر عليها بمفرده فذهب يطلب العون من قائده
فقام الكتخدا وعمر مكرم باستنفار أهالى القاهرة للتطوع للقتال ،
وفى يوم 11 ابريل 1807 ، وصل خطاب من محافظ رشيد ومن طاهر باشا
وأحمد أغا الذى كان معروفا باسم بونابرت إلى الكتخدا يبلغونه
قيه أن القوات الانجليزية استولت على موقعى كوم الافراح و أبو مندور وضمنوا
خطابهم باستعجال النجدة ، كما وصل خطاب آخر من السيد حسن كريت نقيب أشراف رشيد ذكر فيه أن الانحليز أعادوا استعدادهم وحفروا المواقع ناحية حماد - قبلى رشيد - ومعهم مدافع هائلة العدد ونصبوا متاريسيهم من ساحل البحر الى الجبل عرضا ثم طلب النجدة أيضا والامداد بالرجال والذخائر والاسلحة وعدم التوانى او الاهمال
وفى الحال امتثل وسارع ألشعب المصرى إلى تم تكوبن قوات من القاهرة حاملين الاسلحة وانضم إليهم طائفة إلمغاربة وأتراك خان الخليلى والكثير من العدوية والاسيوطية وأولاد البلد وكانت القوات الانجليزية - هذه المرة بقيادة الجنرإل ستيوارت
أما محمد على فقد وصل من الوجه القبلى إلى القاهرة يوم 12 أبريل 1807(خلى بالك من 12 ابريل ) وشرع فور وصوله فى إقامة ألاستحكامات حول القاهرة واستعان بأفراد الشعب وزعمائه فى الاسراع بعمل هذه التجهيزات ألدفاعية تحسبا لأى تقدم من جانب الانجليز نحو القاهرة
كما أخذ فى تجهيز قوة كبيرة بمعاونة رجال الدين الذين قاموا بجمع الأموال والتبرعات الشعبية اللازمة لنفقات الجيش الذى كانيطلبه وقتها أهالى رشيد لنجدتهم حيث تم تجهيز جيش قوامه :
4000أربعة آلاف مقاتل من المشاة
1500ألف وخمسمائة من الفرسان وأخذت هذه القوات طريقها إلى رشيد تحت قيادة طبوز أوغلى كتخدا بك نائب محمد على(طبعا يقدر يترك العاصمة الان لوصول الوالى )
إلعمليات الحربية الانجليزية
أما جيش الجنرال ستيوارت فكان تعدأده أربعة آلاف جندى وقد تمكن
منذ أول أبريل 1807 من احتلال الحماد جنوب رشيد لتطويق المدينة ومحاصرتها
ثم قامت هذه القوات الانجليزية باحتلال مرتفعات أبو مندور ونصبوا عليها المدافع لضرب المدينه
و بدأ الانجليز فى ضرب مدينة رشيد بالمدافع فى اليوم السابع من شهر أبريل 1807 ووجه القائد الانجليزى إنذارآ إلي الأهالى بتسليم المدينة ولكن الأهالى رفضوا الاستسلام
وكان عدد كبير من المجاهدين والفدائيين من شعب القاهرة وغيرها من الاقاليم قد اشتركوا مع شعب رشيد فى المقاومة حيث كانوا يخرجون من أن إلى آخر من ألمدينة لمقاومة القوات الانجليزية واستمر الحصار والالتحام نحو إثنى عشر يوما دون أن يحقق ألانجليز أية بوادر للانتصار ، وظل أهالى وحامية رشيد صامدين فى المقاومة حتى وصل إليهم المدد.
العسكرى من محمد على باشا صباح يوم 20 ابريل 1807 حيث وصلت
طلائع من قوات الجيش المصرى من الفرسان بقيادة حسن باشا واتخذت طريقها فى اتجاه الحماد حيث مواقع القوات الانجليزية التى سارعت إلى الانسحاب من مواقعها بدون نظام واحاطت بهم وحاصرتهم قوات الغرسان المصرية وأنزلت بهم خسائر جسيمة وعلى اثر ذلك وصلت إلى الحماد إمدادات للقوات الانجليزية إلآ أنها لم تتمكن من الصمود و التصدى لهجمات القوات الصرية المتغوقة عددا وعدة ، وكانت القوات الانجليزيه تأمل فى
.وصول مدد آخر لهم من المماليك الخونة حسبما كان الاتفاق بينهما
وفى ذات اليوم 20 ابريل 1807 ليلأ تمكنت قوات كثيرة العدد بقيادة طبوز او غلى ( لاظ اوغلى نائب محمد على ) من الانضمام إلى القوات المصرية الأخرى بقيادة حسن باشا ،أحكمت حصارها وانتشرت فى مواقع استراتيجية حول الحماد علي امتداد السهل الساحلى حيث كان صباح يوم 21 أبربل فوجىء الكولونيل (ماكلود ) قائد القوات الانجليزية بأن القوات المصربة قد تزايد عددها بدرجة كبيرة وامتلأ السهل الساحلى برجالها
فقام القائد الانجليزى ماكلوبدا بابلاغ هذه الأوضاع الجديدة إلى الجنرال ستيوارت الذى أمر بالانسحاب إلى مواقع الجيش الانجليزى المتمركزه حول رشيد ، ولكن قوات الغرسان ألمصرية انقضت عليهم على امتداد السهل الساحلى فقطعت بذلك عليهم خط الانسحاب
يين الحماد ورشيد ، فسادت الفوضى والارتباك صفوف القوات الانجليزية ، وتمكنت قوات الفرسان المصرية من الفتك بهم بينما تمكنت قوات المشاة المصربة من احتلال الحماد واستردادها
. وكانت الخسائر فى صفوف القوات الانجليزية فادحة حيث قتل منهم الكثير
كما قتل قائدهم الكولونيل ماكلود كما واصلت القوات المصرية مطاردتها لبقية القوات الانجليزيه حيث قتلت منهم عددا كبيرا وقتل معهم الكابتن ترلتون وبذلك لم يتبق من قوات الجيش الانجليزى سوى خمسين جنديا (راجع عدد العساكر الانجليز فوق عشان تعرف اى تزوير حصل للتاريخ واى طمس للحقائق حدث ) وقعوا جميعهم فى الأسر وبذلك لم يكن أمام
يقية القوات الانجليزية بقيادة الميجور جلستين سوى التسليم واستسلم فعلا هو وما تبقى معه من الجنود الانجليز
و بذلك كانت هذه هى خاتمة هذه المعركة ، فسارع الجنرال ستيوارت الى
رقع الحصار عن رشيد حيث بادر بالانسحاب قبل أن تنقض القوات المصرية المتقدمة على قواته ،لكن القوات المصرية استمرت فى مطاردتهم للقوات الانجليزية المنسحبة حتي وصلت إلى أبى قير حيث بلغ بها ألاجهاد أشده مما جعل الجنرال ستيوارت يسارع
بسحب كل قواته الانجليزية السابق دفعها إلى رشيد والانسحاب بسفنها إلى ميناء الاسكندريه
حلاء الانجليز 19 سبتمبر 1807
فى هذا الوقت كان محمد على قد وصل إلى دمنهور علي رأس جيش مكون من:
3000 ثلاثة آلاف مقاتل
و1000ألفا من الفرسان
حيث تقابل هناك مع الجنرال سيربروك الذى كان
مفوضا من الجنرال فريزر القائد الانجليزى - لابرام ا تفاقية صلح وتم التوقيع على هذه
المعاهد ه يوم 14 سبتمبر سنة 1807 والتى نصت على جلاء الانجليز نهائيا عن الأراضى المصرية فى مقابل استرجاح الانجليز لكل أسراهم وجرحاهم ، وبالفعل تم الجلاء يوم 19 سبتمبر سنة 1807
فقد فشلت حملة الجنرال فربزر فشلا ذريعا وانسحبت تجر أذيال الهزبمة والانكسار
بعد أن مكثت قواتها بالأراضى المصرية ستة أشهر فقط
ومكث محمد على فى الاسكندرية بضعة أيام ثم غادرهأ بصحبة حسن باشا
عن طريق رشيد متجها فى النيل إلى القاهرة فوصلها فى أكتوبر 1807 حيث احتفلت
القاهرة بعودته منتصرا على الانجليز واستمرت الاحتفالات ثلاثة أيام ، كما كان هذا الانتصار مبعث ابتهاج عظيم لدى السلطان التركى محمود لما كان بينه وبين الانجليز من
عدا ء مستحكم ، فأرسل إلى محمد على رسولا حاملا الهدايا إظهارا لابتهاجه ،
كذلك أنعم السلطان على إبراهيم بك وطوسون بك وحسن باشا و طاهر باشا والسيد عمر مكرم وعابدين بك و عمر بك وصالح قوش بالرتب و النياشين ،وكان من اكبر آثار هذا الانتصار ان قامت:
تركيا باعادة إبراهيم باشا - ابن محمد على - إلى مصر بعد أن كانت تتخذه
كرهينه تضمن بها تأدية الأربعة آلاف كيس من النقود التى كان قد التزم بأدائها محمد على للسلطان بالآستانة وتلك قصة اخرى
هل هذا ما علموه لنا
هل تيقنت بان التاريخ بعضه تم تزويرة
وبعضة اهيل علية التراب حتى تطمس الحقائق تحت التراب .
وانهى المقال بصورة نادرة لمسدس محمد على باشا
كبر الصورة ستجدها مكتوبة بجوار المسدس