النقراشى باشا رئيس وزراء مصر فى هذا الوقت
courtesy Almosawar magazine
,ومعه من اليمين عبدالرحمن باسويدان (وزير الإعلام الإندونيسي) , ومحمود فهمي النقراشي باشا (رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري) , وأجوس سالم (وزير الخارجية الإندونيسي) يوقعون معاهدة صداقة بين مصر وإندونيسيا في 10 يونيو 1947 م .
الذى كان من اشد المعارضين لدخول الجيش المصرى الى فلسطين وكان يشجع حرب المتطوعين ويسمح لضباط الجيش بقيادة حركة التطوع
استجاب للضغط الشعبى وعقد جلسه خاصة لمجلس الشيوخ لاتخاذ قرار الحرب
وستجد ان قائد المعارضه بالمجلس فؤاد باشا سراج الدين كان من اشد المؤيدين للحرب
والان الى مضبطة الجلسه السرية التى لم يطلع عليها احد
الصفحة الاولى
من مضبطة الجلسة السرية لمجلس الشيوخ المصرى فى 12 مايو 1948 والتى كانت بحق من اخطر الجلسات فى تاريخ البرلمان المصرى
والتى تقرر فيها علان الحرب
والتى نعلم من مذكرات هيكل باشا ان النقراشى باشا هو الذى طلب عقدها
ان كل المذكرات والذكريات التى صدرت فى الثلاثين سنة الاخيرة تتحدث عن خبايا واسرار ما دار فى هذه الجلسه ولم يتح لاحد ان يقرأ تفاصيلها كامله
https://www.flickr.com/photos/yahiaalnazer/3662608177/in/pool-80239129@N00/
وبعد ما تم عرضة فى الجزئين السابقين من حرب 1948 واكذوبة الاسلحه الفاسده
سنلتقى فى الجزء الثالث لنلتقى وجها لوجه مع الحقيقه التى دفنوها طويلا
ALL RIGHTS ARE RESERVED