Royal Egyptian Flag

Royal Egyptian Flag
لون الوادى وصفاء سمائى وضياء قمرى...,ذلك علمى.. علم بلادى

Showing posts with label Cairo development projects. Show all posts
Showing posts with label Cairo development projects. Show all posts

Tuesday, November 5, 2013

محمد على باشا ومشروعات تطوير القاهرة الجزء الثانى

Courtesy Mohamed Ali book


والى الجزء الثانى  من مشروعات تحديث القاهرة

أمن محمد على  بضرورة فتح المدينة امام نوعية جديدة من المرور اصبحت ضرورية بسبب التغيرات الاقتصادية التى تمر بها البلاد واسليب تحديث المدينة التى يتطلع اليها .
وشرع  في شق طريقين في اطار التنظيم الجديد للمدينه يقول البعض أن  الطريق الاول هو نفس المشروع الفرنسي السابق الذي يقود من الموسكي الى منطقة الازهر ويقطع المدينة القديمة من الغرب الى الشرق ويفتح المنطقة التجارية امام التجار الاوروبيين وسمي هذا الشارع فيما بعد بشارع (السكة الجديدة)وبلغ عرضه ثمانية امتار وهى ابعاد كبيرة للغاية بالنسبة لشوارع ذلك العصرومن الطرائف التى تروى  ان  المهندسين حددوا عرض الشارع  باستخدام وسائل المواصلات المتاحه وتم تحميل جماين بالاحمال العادية وقيست المسافه وتحددت بذلك الامتار الثمانية .
و منذ عام 1845 تم الشروع في شراء بعض قطع الاراضي وفي اعمال الهدم اللازمة لشق الطرق الجديده ( ويقال ان الرجل كان ديكتاتورا ويشترى الاراضى ليخصصها شوارع تنفع الاهالى ).وقد  تم افتتاح جزء صغير من الشارع عام 1849م وكان المشروع الثاني هو الاكثر طموحا فهو الشارع الذي يقطع المدينة بانحراف ابتداء من الازبكية وحتى القلعه.
لقد بدأ تنفيذ هذا المشروع عام 1845م بعد اخلاء المدافن في بدايته وشراء بعض المنازل( خلى بالك شراء مش مصادره) من اجل هدمها ولكنه لم يكتمل الا في عهد اسماعيل.
وشيئا فشيئ اتخذت المدينة القديمة مظهرا جديدا بعد تزويدها بعمارات مشيدة بانماط اجنبية مع الاحتفاظ بالتقاليد المحلية.وقد ادى منع تشييد المشربيات (لاسباب امنية ولاغرا ض التحديث ايضا)واستخدام النوافذ الزجاجية الى فرض اسلوب جديد نصف اوروبي ونصف تركي وتنظيم للمساحات الداخلية اصبح شائعا خلال النصف الثاني من القرن وفي عام 1847م بدأ ترقيم الشوارع بالقاهرة تحت اشراف اربعه من ضباط المدفعية( ولهذا قصة سنوردها فى مقال آخر ).
ويقال اننا مدينين لمحمد علي بتجديد القلعه لانه قام في الواقع بهدم جزء هام من الصروح المشيدة خلال قرون سابقة حيث كانت مباني شديدة القبح والتفاهه.
لا ريب ان الاسباب الامنية هى التى دفعت محمد علي في عام 1807م الى مغادرة مقره في الازبكية لكى يذهب للاقامه في القلعه.وفي عام 1812م قام بهدم جميع منشآت المماليك الكائنة في القلعه وبتسوية الارض واعادة رسم اسوارها وذلك بعد مذبحة المماليك الشهيرة.
ويقول (اسف مضطر لحذف الاسم  لكى اتعب القراصنة الاليكترونيون ) لقد شيد قصرا ومقار واسعه للجيش وشرفة كبيرة ومصنع اسلحة ومصنع بارود ودار لسك النقود).لقد استعادت القلعه من جديد نشاطها القديم وكان يؤمها جمع غفير من العسكريين والموظفين.
وكانت منشآت القلعه تتكون من مجموعتين تتسمان بروعة خاصة وهما قصر الجوهرة ودور الحريم ويقول الرحاله(برضه اخفاء لاتعاب القراصنه )في ذلك بانه على الاقل يمكننا رؤية منظر جميل الابداع ابتداء من قصر الجوهرة(يمكن من هناك الاستمتاع بمنظر يمتد فوق المدينة ويصل الى ما وراء النيل والاهرامات ومن ناحية الجامع نرى عبر حديقة مزروعة المآذن الممشوقة التى تدعو الروح الى التحليق في السماء).
ونجد ان حلية القلعة الرئيسية هى الجامع الكبير الذي عهد محمد علي باشا منذ عام 1820م الى المهندس الفرنسي (باسكال كوست)دراسة مشروعه.
وكتب الرحالة(اخفاء من اجل القراصنه )عنه(انه الجامع يعطى من على بعد انطباع عظيم بسبب كتلته وقبابه الواسعة ومآذنه الممشوقة والشاهقة مثل اشرعة السفن وحين تقترب منه يتغير هذا التأثير اذ تشعر بالحزن امام هذه التركيبات الثقيلة للغاية ةعديمة القيمة بالمقارنة بمبتكرات المعمارى العربي القديم الفاتنة).
انشاء الضواحى 

يعود تكون الضواحى الى تفضيل  محمد علي المساكن القروية فقد شيد لنفسه قصور في الريف.كانت هذه القصور ذات فائدة حيث ساهمت في تحقيق تنمية عمرانية لاحقة وفي تكوين الضواحي.
ضاحية شبرا
حدث هذا بالنسبة للقصر والحديقة المشيدين في شبرا:لقد بدات أعمال تشييد هذا القصر على ضفة النيل عام 1809م وفي العام التالي انتقل الباشا الية وجعله مقر اقامته الرئيسي ومن اجل الوصول الى القصر شيد طريقا جميلا مزروعا على الجانبين باشجار السنط والجميز لقد وصف هذا الطريق الرحالة (اخفاء من اجل القراصنه )بأنه(اجمل شارع في العالم) كما اطلقوا عليه اسم شانزليزية القاهرة وملتقى نخبة المجتمع من الاهالي والاوربيين المقيمين في القاهرة.
وقام المهندس البريطاني (اخفاء من اجل القراصنه )بادخال الانارة بالغاز في المنطقة التى افتتحت عام 1829م وبالرغم من هجر هذا القصر بعد وفاة الباشا الا ان التعمير استمر ففي عام 1909م تم بناء صفين من المنازل للتأجير على طول الطريق القديم الذي اصبح يمر فيه خط الترام.وتم ايضا تشييد قصور اخرى لاعضاء الاسرة المالكة ابتلعتها المدينة التى كانت في طريقها نحو التوسع .
 ضاحية بولاق 
وتمخضت مشروعات محمد علي الصناعية عن آثار هامة بالنسبة لنمو بولاق .كان الفرنسيون قد الحقوا أضرارا ببولاق على اثر ثورة عام 1800م لكن في عام 1814م شهدت هذه المدينة نشاطا كبيرا بفضل قيام الباشا بانشاء ترسانة بحرية واحواض للسفن.
وفي خلال الاعوام اللاحقة اقام محمد علي بعض الصناعات ببولاق منها مصانع نسيج ومطبعه ومسبك للمعادن.وكذلك العديد من المدارس الكبرى.

واصبح لبولاق طابع خاص كمركز صناعى وتجارى وفى نفس الوقت على ضفاف النيل 

محمد على باشا ومشروعات تطوير القاهرة الجزء الاول

Courtesy National archive
محمد على باشا  وتطوير والقاهرة (1805-1848):
الجزء اول
  اتجهت مصر فى ظل حكم محمد على الى طريق التحديت  واندمجت فى السياسة والاقتصاد العالميين  وذلك بعد انقلاب أوضاع البنيان الاجتماعي في البلاد و اصلاح نظامها السياسى والاداري  وتكوين جيش حديث واقتصاد جديد.
وشهد  تنظيم القاهرة تغيرات كبيرة . فى عدة مجالات
ففى مجال الامن  تم تقسيم القاهرة الى ثمانية اقسام واقيمت  مراكز الشرطة في جميع احياء المدينة واعطيت الشرطه سلطات ااتحقيق فى الجرائم

وفى مجال العمران
تم انشاء ادارة المباني ومكتب للهندسة المدنية في عام1829م
ويذكر احد الرحالة( سأخفى اسمه حتى اتعب القرصنة الاليكترونيه )في عام 1832م في مجال صيانة الشوارع من ناحية النظافة والمرور ما يلي:
(قال ان الشوارع كانت  قذرة ومقززة لكنها الان غالبا نظيفة بطريقة ملفته للنظر اذ يتم كنسها ثلاث مرات يوميا ويتم تجميع القمامة وتنقل الى خارج المدينة). انظر 3 مرات يوميا
ويذكر المستشرق (سأخفى اسمه حتى اتعب القرصنة الاليكترونيه)في عام1835م ان (محمد علي ازال  المصاطب التى كانت تقام فى الشارع على مداخل المنازل ( وما زال ذلك موجودا فى العشوائيات ) من الشوارع المزدحمة ولم يسمح بها الا في الاماكن الواسعه  وبشرط الا يزيد عرضها عن شبرين حوالى 50 سم  وفي نفس الوقت امر التجار بدهان حوانيتهم وبازالة الاسقف المصنوعة من الحصير التي تظلل بعض الاسواق ولم يسمح  الا بالاسقف الخشبية وبعدها بقليل امر الباشا السكان بدهان واجهات منازل القاهرةباللون الابيض).وهو مشروع فشلت جميع حكوماتنا الحاليه فيه
.وقد تم تحقيق العديد من الانجازات بعد عام 1830م والتى يعزوها  البعض الى نفوذ ابراهيم باشا ابن محمد علي لقد مهدت بعض هذه الاعمال طريق التطوير .اذ تم
1-      تسوية وتمهيد تلال الانقاض المحيطة بالقاهرة من ناحية طرفيها الشمالي والغربي :حيث قام ابراهيم باشا بعمليات اعداد وزراعة 400فدان في المناطق الواقعه بين حد القاهرة والنيل مع احاطتها بخندق يحميها من فيضانات النهر مما ساهم في تسهيل عمليات التعميرالتى قام بها اسماعيل باشا فيما بعد
2-       كما قام بردم المنخفضات التى كانت تغرق اثناء ارتفاع النيل مثل بركة الازبكية حيث تم تجفيفها عن طريق قناة دائرية نحو عام 1837م ثم ردمها سمح بانشاء حديقة على الطريقة الاوربيه تطل عليها قصور وفنادق مستحدثة رائعه مثل فندق شبرد والشرق.
3-        القيام بغلق العديد من المدافن الحضرية وذلك لاسباب صحية ومن اجل تسهيل العمليات المتعلقة بشبكة الطرق
وكان عدم انتظام الشوارع فى طولها وعرضها ووجود البوابات والالتوائات يمثل احدى العقبات الرئيسية امام تحديث المدينة والطريف أن  اولى العربات المجرورة بالخيول والتى كانت امرا غريبا جدا فى مصر  وخاصا بالاسرة المالكة وحدها مثل العربة التي اهدتها الحكومة الفرنسية للباشا في عام 1824م.ولكن هذه العربات التي تضاعفت فيما بعد(وجد 30عربة في عام1840م)لم تكن تستطيع السير الا خارج المدينة وبخاصة في الطريق المؤدى الى شبرا .
وقد كتب الرحالة (سأخفى اسمه حتى اتعب القرصنة الاليكترونيه) في عام 1833م عن هذه العربات قائلا (كان جميع المارة يقفون للتعبير عن اعجابهم الصامت بعربة الباشا التى تبدو لهم اكثر عجبا من الاهرامات).