Royal Egyptian Flag

Royal Egyptian Flag
لون الوادى وصفاء سمائى وضياء قمرى...,ذلك علمى.. علم بلادى

Showing posts with label وحدة مصر وسوريا ايام الفاروق. Show all posts
Showing posts with label وحدة مصر وسوريا ايام الفاروق. Show all posts

Tuesday, May 8, 2018

قصة الوحده مع سوريا ايام الملك فاروق


الملك فاروق وحسنى الزعيم  Almosawar magazine

كثيرين منا لايعرفون انه كان هناك مشروع للوحده مع سوريا ايم الملك فاروق
تعالوا نتعرف علية

وحده مصروسوريا ايم جلالة الملك فاروق
الصورة لحلالة الفاروق مع حسنى الزعيم فى انشاص
كنت كشفت عن هذه الصفحة المنسية من
صفحات جلالة الفاروق نشرتها فى الفيس بوك عام 2010
واليكم توضيحا لها
وحدة مصر وسوريا ايام الملك فاروق
كان العالم العربى عام 1949 يتنازعه محوران
مثلت مصر( تحت حكم الملك فاروق ) والسعودية ( تحت حكم الملك عبد العزيز)المحور الاول فى مواجهة المحور العراقي - الأردني. الخاضعين لحكم اسرة واحده هى الأسرة الهاشمية
وكان ميدان الصراع بين المحورين هو سوريا
المحور الأول يريد منع انضمامسوريا إلي أي مشروع وحدة مع العراق أو حتى في إطار مشروع الهلال الخصيب بضم لبنان وشرق الأردن اليه وأيضا منع أي وحدة بين سوريا وشرق الأردن في إطار مشروع سوريا الكبري. فمصر فقد كان هم مصر أن لا يتم عزلها عن المشرقوكانت السعودية تخشى من وجود دولة كبيرة موحده على حدودها تحكمها الأسرة الهاشمية التي أنهي الملك عبدالعزيز آل سعود حكمها في الحجاز ووحد البلادوالخشية اكبر من حرب تشنها هذه الدوله الموحده علية من ثلاث جبهات سوريا والعراق وشرق الاردن
وفجأة يوم الاربعاء\30مارس يقوم حسنى الزعيم بانقلاب على الرئيس الشرعى لسوريا شكرى القوتلى الذى كان ميالا لمحور مصر والسعودية ويعنقله
وسارعت العراق والأردن بأعلان تأييد الانقلاب والاعتراف به فى حين اعلنت مصر رفضها تأييد الانقلاب وفوجئت مصربتصريح حسنى الزعيم بأنه يسعي لتشكيل جبهة مع الدول المجاورة لمواجهة التوسع الصهيوني وهنا أعلنت مصر أنها لا تعارض الوحدة بين سوريا والعراق بشرط اجراء استفتاء شعبي حولها أولالسابق معرفته ان الشعب سيرفضها
وهو ما أثار قلق حسنى الزعيم
وكما قام الانقلاب فجأه فوجىء العالم العربى بوصول حسنى الزعيم الى القاهرة فجأة في ٢١ أبريل ١٩٤٩ وتناول الغداء مع الملك فاروق في قصرة بأنشاص وعاد الى دمشق في نفس اليوم وبعد يومين اى يوم 23 ابريل أفرج عن شكري القوتلي فأعلنت مصر والسعودية اعترافهما بالانقلاب
وفى يوم ٢٦ أبريل عقد حسنى الزعيم مؤتمرا صحفيا أعلن فيه انقلابه الكامل علي العراق والأردن وقال بوضوح: (إن رحلتي للقاهرة قد جاءت مباغتة غير سارة لشرق الأردن وكان سادة بغداد وعمان يعتقدون أنني كنت سأقدم لهم تاج سوريا علي صينية من الفضة. ولكنهم شعروا بخيبة الأمل ولا ترغب الجمهورية السورية لا في سوريا الكبري ولا في الهلال الخصيب. وسوف نناضل بكل قواتنا ضد المشروعين المذكورين الصادرين عن إلهام أجنبي. أما بالنسبة لشرق الأردن الذي هو مقاطعة سورية وسيظل كذلك فإنه سينضم من جديد عاجلاً أم آجلاً إلي الوطن الام وسيصبح المحافظة العاشرة في الجمهورية السورية )
وأيد الشعب حسنى الزعيم فى هذه المواقف الجديدة حيث كانت العلاقات مع مصرهى ايقونة شعبية أي نظام
انفرد رئيس الديوان الملكى المصرى بالنيابه ( انفرد فى مذكراته بما يلى
مذكرات حسن باشا يوسف رئيس الديوان بالنيابه على ما بلى
ان مباحثات حسنى الزعيم مع جلالة الملك فاروق نتج عنها الاتفاق التالى
1- الاتحاد بين مصر وسوريا
2- ان يناد ى بجلالة الفاروق ملكا على سوريا
3- تعيين حسنى الزعيم نائبا للملك فى سوريا
4- تعيين ممثل خاص لجلالةالملك بسوريا للاشراف على تنفيذ هذا الاتفاق واختار جلالته عبد العزيز بدر بك محافظ القنال سفيرا فوق العاده فى دمشق
ومما يدعم ما ذكرة حسن باشا يوسف الاخبار التاليه :
في السادس من مايو ١٩٤٩ أعلن حسنى الزعيم أن سوريا ستحتفل رسميا بعيد جلوس الملك فاروق الاول وأقيمت الزينات وعلقت الأعلام وأرسل الملك فاروق برقية الى حسنى الزعيم جاء فيها: (كان للقرار الذي أوحي شعور الأخوة العربية لدولتكم باتخاذه بالاحتفال رسمياً بعيد جلوسي أبلغ الأثر في نفسي). وقال أيضاً: (راجياً من الله تعالي أن يتولاكم بتأييده لخير سوريا العزيزة علي مصر والعروبة).
 
ويلفت النظر ورود سطر لافت للانتباه في برقية جلالة الفاروق ألا وهو: (وقد أوفدنا إليكم البكباشي شفيق مهنا ياورنا ليقف بجانبكم عندما تحلون محلي في هذا الاحتفال الكريم وسطر اخر اكثر اثارة للانتباه ورد فى رد حسنى الزعيم على جلالة الفاروق اذ ورد ببرقية حسنى الزعيم لجلالة الفاروق وهو: (إنه ليسعدني أن أحل محل جلالتكم في الاحتفال الكبير الذي تزهو دمشق بإقامته فيها محاطاً بياور جلالتكم».
 
أي أن الأمر وصل إلي أن يمثل حاكم سوريا ملك مصر في الاحتفال الذي أقامه بعيد جلوس الملك كما يلاحظ أن جلالة الفاروق في برقية من عدة أسطر كرر كلمات الأخوة العربية والعروبة وبعد ذلك تم انتخاب حسني الزعيم رئيساً للجمهورية بالتزكية وأرسل جلالة فاروق بعثة ملكية برئاسة الفريق عمر فتحي باشا للتهنئة وألقي كلمة باسم الملك فاروق أمام حسنى الزعيم. طرح فيها الملك فكرة الوحدة مع سوريا بوضوح لأول مرة، وكان ذلك في يونيو ١٩٤٩ وجاء فيها:
وانظر الى كلمة الفريق عمر فتحى فى الاحتفال وتأمل معى
(قال - حفظه الله - لا تنسوا أنني أعتبر مصر وسوريا بلداً واحداً إن جلالة الفاروق عندما يتحدث عن سوريا لا يقول. أريد ضماً أو فتحاً بل يقول أريد اتحاداً اتحاد الحر مع أخيه الحر والحليف المخلص مع الحليف المخلص وذلك في سبيل مصلحة مشتركة واحدة وهي مصلحة العروبة الحقة وأنه ليسعدني بهذه المناسبة أن أنقل تحيات جلالته وتقديره إلي الجيش السوري الباسل ضباطا وجنودا وهو إعجاب كان جد جلالته البطل إبراهيم باشا أول من أعلنه فلا غرو إذ ردده جلالة حفيده العظيم وأبرزه فإن حلفاء اليوم هم أحفاد حلفاء الأمس)