Some internet Pirates who used to steel my work in order to do it safely tried to reprt my photos so I'll add the source to each photo
From the National Archive
From the National Archive
تمثال ابراهيم باشا
فى سعى الخديوى اسماعيل لتحديث القاهرة امر بصنع مجموعه من التماثيل لعظماء الدوله المصرية وكان اهم هؤلاء العظماء ابراهيم باشا الذى اقام امبراطورية مصريه امتدت من اسيا الى افريقيه
تشير الوثائق إلى أن القائمين على إنشاء التمثال أتوا إلى مصر لمقابلة الخديوي
ومعاينة الأماكن التي ستوضع فيها التماثيل التي كلفوا بعملها ومنها تمثال ابراهيم
باشا. جاء في وثيقة مؤرخة بـتاريخ 23 شعبان 1282هـ ذكر الأعمال المقترح
إقامتها في مصر والإسكندرية والسويس من نوبار باشا وذكر فيها: إقامة تمثال
والد الجناب العالي وجدّه في الإسماعيلية والأزبكية، على أن يحضر صاحب المصنع
الذي أخذ على عاتقه الانتهاء منها وعرض النماذج
تشير الوثائق إلى أن القائمين على إنشاء التمثال أتوا إلى مصر لمقابلة الخديوي
ومعاينة الأماكن التي ستوضع فيها التماثيل التي كلفوا بعملها ومنها تمثال ابراهيم
باشا. جاء في وثيقة مؤرخة بـتاريخ 23 شعبان 1282هـ ذكر الأعمال المقترح
إقامتها في مصر والإسكندرية والسويس من نوبار باشا وذكر فيها: إقامة تمثال
والد الجناب العالي وجدّه في الإسماعيلية والأزبكية، على أن يحضر صاحب المصنع
الذي أخذ على عاتقه الانتهاء منها وعرض النماذج
ومن العجيب ان جميع المراجع التاريخية وحتى مكتبة الاسكندرية تنسب هذا التمثال الى المهندس الفرنسى
كوردييه Cordier
وهو مهندس فرنسى كلفته الحكومه المصري’ بتنفيذ اعمال عمرانية من الاعمال التى قررتها الحكومه لتحديث مد]،ة القاهرة مثل تنفيذ
وادارة شبكة المياه النقية بالقاهرة وتحديث كل من حديقة الازبكية وميدان الرميله وقد منحة الخديوى اسماعيل رتبة البكوية
لكن الحقيقه ان المهندس كورديية لم يكن مثالا او فنانا تشكيليا ويعتقد الدكتور فتحى حافظ انه ربما قام بدور متعهد التوريد فاتصل بمدرسة الفنون والصنائع بباريس لصنع هذا التمثال الذى نفذته مجموعة عمل برئاسة كونت بتوكرك
وقد اقيم التمثال اولا فى ميدان العتبة الخضراء فيما بين مسجد ازبك وبين قصر العتبة الخضراء
photo from the photographic memories of Egypt
صنع التمثال عام 1872 وصمم المعماري الفرنسي بودري قاعدة له، مستوحاة من العمارة الإسلامية، تتألف من أعمدة مدمجة وتضم عقوداً منكسرة مشعة، وتنتهي بصفّ من المقرنصات، يعلوها مصطبة صغيرة يقف عليها التمثال، لكن التصميم لم ينفذ لأنه لم يلق استحسان الخديوي اسماعيل.
صنع التمثال عام 1872 وصمم المعماري الفرنسي بودري قاعدة له، مستوحاة من العمارة الإسلامية، تتألف من أعمدة مدمجة وتضم عقوداً منكسرة مشعة، وتنتهي بصفّ من المقرنصات، يعلوها مصطبة صغيرة يقف عليها التمثال، لكن التصميم لم ينفذ لأنه لم يلق استحسان الخديوي اسماعيل.
انزله العرابيون سنة 1882 بناء على فتوى استصدرها احمد عرابى من مفتى
الديار المصرية الشيخ محمد العباسى المهدى والذى افتى بأن التماثيل التى اقامها
الخديوى اسماعيل فى مصر يجب ازالتها شرعا
الديار المصرية الشيخ محمد العباسى المهدى والذى افتى بأن التماثيل التى اقامها
الخديوى اسماعيل فى مصر يجب ازالتها شرعا
ونقل التمثال الى متحف الانتكخانه فى بولاق وكان فى نية العرابيين صهرة وصنع
مدافع منه الا انه تبين لهم ان ذلك يفوق طاقتهم وبعد فشل العرابيين اقيم التمثال
فى مكانه الحالى ميدان الاوبرا
كذلك صنع كونت بتو كرك لوحتين لوضعهما على قاعدة التمثال الرخامية إحداهما
تمثل انتصار الجيش المصري على الأتراك في معركة نزيب والثانية انتصاره على
الأتراك في معركة قونية وكانت اللوحتان على وشك أن توضعا ألى جانب قاعدة
التمثال لكن السلطات التركية تدخلت ورفضتهما لأنهما تمثلان هزيمتها أمام
جيوش مصر.وتم اعادة اللوحتين إلى فرنسا وعرضهما في معرض بباريس عام
1900 ولم يعرف مصيرهما بعدها
وحينما عزمت الحكومة المصرية على الاحتفال بمرور مائة عام على وفاة ابراهيم
باشا عا 1948 أرادت وضع اللوحتين في مكانهما فاتصلت بفرنسا وبحثت
عنهما في متاحف باريس الكبرى فعثرت على صورتين فوتوغرافيتين لهما
أخذهما المصريان أحمد عثمان ومنصور فرج وصنعا
مدافع منه الا انه تبين لهم ان ذلك يفوق طاقتهم وبعد فشل العرابيين اقيم التمثال
فى مكانه الحالى ميدان الاوبرا
كذلك صنع كونت بتو كرك لوحتين لوضعهما على قاعدة التمثال الرخامية إحداهما
تمثل انتصار الجيش المصري على الأتراك في معركة نزيب والثانية انتصاره على
الأتراك في معركة قونية وكانت اللوحتان على وشك أن توضعا ألى جانب قاعدة
التمثال لكن السلطات التركية تدخلت ورفضتهما لأنهما تمثلان هزيمتها أمام
جيوش مصر.وتم اعادة اللوحتين إلى فرنسا وعرضهما في معرض بباريس عام
1900 ولم يعرف مصيرهما بعدها
وحينما عزمت الحكومة المصرية على الاحتفال بمرور مائة عام على وفاة ابراهيم
باشا عا 1948 أرادت وضع اللوحتين في مكانهما فاتصلت بفرنسا وبحثت
عنهما في متاحف باريس الكبرى فعثرت على صورتين فوتوغرافيتين لهما
أخذهما المصريان أحمد عثمان ومنصور فرج وصنعا
لوحتين تشبهان اللوحتين وهما الموضوعتان اليوم على جانبي التمثال .